dodo مـســـؤولة عـن الـمنتــدى
كيف تعرفت علينا ؟ : <3 عدد المساهمات : 348 نقاط : 432 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 18/03/2015 العمر : 25 الموقع : سُبْحَآنَ اللهْ * وَ الحَمدُ للهْ * وَ لآ إلَه إلآّ الله * وَ الله أكْبَرْ ~
| موضوع: ~~ ♥ (ألا بِــذكرِ الله تَطْمـــئنُ القُـــلُوبْ) ♥ ~~ الإثنين مارس 23, 2015 11:19 pm | |
| ~~ بســـم الله الرحمــآن الرحيم والصلآىة والســلآآم على أشرف المرسلين حبيبنــآ وسيدنــآ وخير الخلق محمد صـــلى الله عليه وسلم ~~ ( صلــو عليه لآآ تبخلو ) ... أمــــآ بعد = طمأنينة القلب وراحة النفس وانشراح الصدر غاية يسعى إليها الكثير من الناس، ومن أجل تحقيقها قد ينفق عليها البعض أموالا، ويقطع من أجلها المسافات بحثـــآ عن أي وسيلة للسعادة في عالم " تسيطر عليه الجاهلية، وقيمها، وثقافتها، ووسائل إعلامها، فلا تكاد تسمع ذكر الله , يتعب نفسه من يبحث عن الطمأنينة وراحة القلب وهو غارق في الماديات، ليس له من يدله على المعنى الحقيقي لسعادة القلب وراحة النفس، يبحث عن علاج لأمراضه النفسية العلاج هو ذكر الله تعالى قولا وفعلا وتأسيا، ذكر يؤتي ثمــآرآ طيبة، في النفس وفي الحياة؛ حياة الفرد، وحياة الجماعة. "وأولى هذه الثمار: سكينة النفس، وطمأنينة القلب، التي يشعر بها الذاكر، ويحس بها تملأ أقطار نفسه، فلا يحس إلا الأمن إذا خاف الناس، والسكون إذا اضطرب الناس، واليقين إذا شك الناس، والثبات إذا قلق الناس، والأمل إذا يئس الناس، والرضا إذا سخط الناس . (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) إن من آثار ذكر لله عز وجل حصول طمأنينة القلب، فالمؤمن الذي لا يفتأ عن ذكر الله، لا تغادر شعوره فكرة الاطمئنان إلى رضا الله سبحانه وتعالى، فكلما تقرب العبد إلى الله بفعل الفرائض والنوافل كلما وجد السعادة في قلبه على قدر عمله، وكلما غفل عن ذكره بارتكاب معصية أو تقصير في واجب يشعر بألم في قلبه، وهم حاضر شاغل لفكره. فالذكر منبع الاطمئنان والراحة... والغفلة والمعصية مورد الهم وقسوة وأمراض القلوب.
قـــآل تعالى: فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ
ألآآ بذكر الله تطمئـــن القلوب " اللــهم أرح قلوبنـا بلطف عفـوك و حلاوة حبـك و أعمـر أيامنـا بذكرك و احفظنــا و احفـظ عليـنا ديننـا و أسعـد قلوبنـا دائمـا . اللهم إنا نسألك فعلَ الخيرات وتركَ المنكرات وحبَ المساكين وأن تغفر لنا وترحمنا وتتوب علينا وإذا أردت بقومٍ فتنةً فتوَفنا غير مفتونين ونسألك حبَك وحبَ مَن يُحبك وحب كل عملٍ يقربنا إلى حبك يا رب العالمين. اللهم لا تحرمنا سعة رحمتك ، و سبوغ نعمتك ، وشمول عافيتك ، وجزيل عطائك و لا تمنع عنا مواهبك لسوء ما عندنا ، ولا تجازنا بقبيح عملنا ، ولا تصرف وجهك الكريم عنا برحمتك يا أرحم الراحمين . اللهم لا تحرمنا ونحن ندعوك ولا تخيبنا و نحن نرجوك " | |
|